هاي شباب وبنات .. أنا القصة دي ألفتها لما قريت قصة الحرب بتاعة ارنست همنجواي
بصراحة القصة استفزتني وقلت لازم أطلع اللي جوايا على الورق .. أتمنى انها تعجبكم
وهاقبل أي نقد حلو أو وحش .. ده بالاختصار المفيد علشان أنا مبحبش المواضيع الطويلة
لأني عارفة ان محدش بيقراها وانا شخصيا بعمل كده :
* حينما يذهب أبناء العشرين لتلبية نداء الوطن .. وعندما تأخذ الحرب منها ابنيها التي كرست حياتها لهما .. حينها يتمزق القلب الحنون لكنها لا تملك منعهما فقالت لهما بكل أسى وقت الوداع : أيا أبنائي هذه الأرض أرضكم .. وما يجري عليها يصيبها ويصيبكم .. وستيقى ما عملت يديكما محفورا على ترابها الطاهر .. وبكثير من الدموع كان الوداع .. وانطلق الاثنان ساحة المعركة مقصدهما فأخذوا يلقنون الجميع دروسا في الفداء لا نظير لها .. فها هما يسقطان عدوا هنا .. وثاني وثالث .. ورابع .. لكن لحظة .. فالرابع لم يكن جنديا بل كان بطلا مجاهدا.. كان وبكل فخر أخاه أسقطه رصاص الغدر ليلقى مصير الشهداء ولكن قبل أن يرحل إلى العالم الآخر كان عليه أن يوصي أخاه قائلا :" يابن أم الدم والروح الغالي .. نحن للأرض سنعود إليها ونموت لأجلها.. بإذنه تعالى على الفردوس نذهب ونلتقي " حينها فقط هب باسل بروح الجهاد ونظرة الأسد الغضوب .. يقتل بكل عنف ليثأر لأخيه الوحيد فانطلق كالصقر يقتل هذا ويجرح هذا ولكن..... استوقفته رصاصة اخترقت جسده فسقط أرضا .. وأفيق في المشفى ليجد أمه الحزينة بجواره فابتسم ابتسامة عذبة وأغمض عينيه مودعا إياها ليلحق بأخاه والطبيب يخاطب أمه : إن أولادنا ليسوا ملكا لنا بل ملك للوطن .. فحبنا للوطن كبير لكن أكبر منه حبنا لأبنائنا .. هاقد لحق الاخ باخاه .. لكن إذا مات الانسان سعيدا دون أن يعاني ملل الحياة وخيبة الامل ... وهنا تقطع الام كلماته بعويل مؤلم يهز القلوب .. عويل جارف لا يمكن للانسان أن يسيطر عليه ..
إهداء إلى كل فلسطيني : فقلوبنا معكم وأيادينا في السماء معلقة بالدعاء وأعيننا تأمل النصر المبين لنصلي سويا صلاة في مسجد المسلمين .. أقصانا الحبيب .. لا مكان للدمع وإنما الجهاد ..
Sun Jun 17, 2007 8:37 pm
