قصة الحب الهادف واقعية بحته انشاء اله تعجبكم

قصة

الحب الهادف

الحلقة الأولى

فى ظل هذا الأنفتاح الرهيب والأنترنت والدش أصبحنا لا نأمن على أنفسنا من تلك التطورات الرهيبة فى عالم تكنولوجيا المعلومات فى ظل العولمة والتقدم فى عالم الأليكترونيات فكيف نأمن على بناتنا على اخواتنا وعلى أبنائنا هكذا يفكر ( حازم ) يفكر فى شأنه فى وقت اضطر فيه اى شخص ان يفكر فى نفسه فقط فهو فى مستهل الرابعة والعشرين ربيعآ يفكر فى الأرتباط ولكنه وجد نفسه فى حيرة ما بعدها حيرة فكل البنات التى امامه قد اختفى منها الحياء بل هو اشد منهم حياء فكل البنات من وجهة نظره لهم تجارب وعلاقات فاشلة سيئه ويلقى باللوم على الأنفتاح الغربى على الشرق فأين الحياء وأين الحشمة اين الصفات الجميلة التى كانت تتميز بها الفتاه الشرقيه للأسف زالت بعد ما اصبحوا عاريات صيفآ شتاء

يفكر ويسيطر عليه تفكيره فى ان يخوض تجربة جديدة من نوعها بل من اعتقاده انها الأقرب للصواب يريد ان يكون على ارتباط بفتاة اقل من الرابعة عشر عام وذلك حتى لا يكون لديها اى تجارب كما انها ستكون عندها قابلية لكى تتشكل على هواه

وتلك الفتاة التى كان يقصدها هيا اخت لزميلة له بالجامعه كان قد رآها فى احدى رحلات الجامعه وهيا فى رفقة اختها ( شرين ) وما جذبه نحوها هو انطواءها وحياءها طوال الرحله بل كانت على قدر من الجمال ايضآ

مرت عليه أيام وهو يفكر بالطريقة التى تجمعه مع ( مريم ) فهى لازالت فى الصف الأول الثانوى ولا تذهب الى الجامعه مع اختها فيقابل ( شرين ) ويريد أن يسألها عن حال اختها ( مريم ) ولكن يتردد إلى ان جاء فى ذهنه ان يقيم رحلة الى مدينه الأسكندرية ويطلب من ( شرين ) بأن تأتى معها اختها ( مريم ) وبالفعل نجحت خطته وتم تحديد ميعاد الرحلة واجتمعوا جميعهم امام جامعة القاهرة واذا به يسأل اول ما يسأل عن ( مريم ) فيراها قد أتت فيخصص لها كرسى بجانبه طوال الرحله

وفى تلك اللحظة نظر اليها بشدة ورأى نفس الفتاة التى قد تركها منذ ما يقرب عن عام تقريبآ نفس الحياء نفس الأحتشام والأخلاق ونفس السذاجة أيضآ ولكن انوثتها قد نضجت بشكل ملفت للنظر

وقد لاحظ صديقه (عمر ) فصديقه (عمر ) كانا أقرب شخص له كما أنه على علاقة عاطفية بـ (شرين )فسأله عن تلك النظرات التى ينظربها الى ( مريم ) فسأله لماذ كل هذا الأهتمام بها فرد عليه وقال له أنى اريد أن ارتبط بها فما رأيك انت يا ( عمر ) فأجابه امامك فتيات كثير منها وكلهن فى المرحله الجامعية فلماذا هذه بالذات قال له انا لا أأمن لأى فتاة أما ( مريم ) فهى لازالت صغيرة فى السن ولديها القدرة على الفهم كما اننى استطيع ان اشكلها كما اريد واطبعها على طباعى

فقامت الرحله ووسط الأغانى الخاصة بالرحلات إلا ان الهدوء كان يخيم على ( حازم ) و( مريم ) يتبادلان النظرات فهو كان يترقبها يترقب نظراتها إلى اين تذهب وما هو رد فعلها من تلك الأجواء العامه ونظراتها كانت نظرة طفل يريد من يدللـه استمرت الى ان بدأ ( حازم ) بالكلام ومع علمه لأسمها سألها فقال : انتى بقى اسمك ايه يا ( مريم ) فضحكا فاستمر الكلام ما بين السؤال عن الحال والمذاكرة إلى ان طلبوا من ( حازم ) ان يغنى فقد اشتهر بين اصدقائه بصوته الجميل فسكت الجميع وغنى اغنية رومانسية يسمعها الجميع اعجابآ بصوته اما ( مريم ) فكانت قد شدتها كلماتها ولحنها وغنائها بالأضافه الى صوت ( حازم ) الذى كانت تتنغم به وانتهت الأغنية بوصولهم إلى شاطئ بالأسكندرية

الى اللقاء مع الحلقة الثانية

تحياتى

Mahmoud Barakat

قصة الحب الهادف واقعية بحته انشاء اله تعجبكم 0e30bad680

انا عارف ان الانتظار وحش و بمناسبة ابتدا القصة معاكم هنا في الموقع هكتب مع الحلقة الاولي الحلقة التانية بس ما تخدوش علي كدة و مش كاتب اي حلقه الا اما اعرف راي كل المشرفين و الاعضاء و مع احداث الحلقة التانيه

[size=21] الحلقة الثانية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعند وصلوهم إلى شاطئ الأسكندرية استعد الجميع لدخولهم الشاطئ بحملهم أمتعتهم الأخاصة وأدوات الترفيه المتنوعه واتجهوا نحو الشاطئ وانتشر الجميع تحت شماسى الشاطئ وكراسيه وفى تلك الأجواء الغير مستقرة لم تنقطع نظرات وترقبات ( حازم ) الى ( مريم )
وبينما يجلس ( عمر ) قرب ( حازم ) يتابع ما يفغله حتى اقترب منه

وقال له : كفاية يا ( حازم ) نظرات حتى لايلاحظها احد من الأصدقاء وتنتشر الشائعات بينهم

قال ( حازم ) : وهو فى حالة من القلق يصاحبها نظرة تعجب لـ ( عمر ) : شائعات ؟! !!!!! ليه يعنى هو انا عملت حاجه

فرد ( عمر ) : كل الأهتمام والنظرات وما عملتش حاجه

فقال : ( حازم ) وقد هدأ بعض الشئ أريد أن أتكلم مع ( مريم ) على انفراد ممكن ساعدنى يا ( عمر )

قال (عمر) مبتسمآ وأنا مالى

وبعد تحايل من ( حازم ) اقترحا أن يأخذ (عمر ) شرين ويتمشى معها وتأتى معها ( مريم ) فيأتى معها ويتحدث هو معها وبالفعل بدأ فى تنفيذ الخطة وذهب (عمر ) يتحدث مع ( شرين ) طالبآ منها أن تتمتشى معه هيا وأختها على الشاطئ بعض الوقت وقامتا ( شرين ) و ( مريم ) وحينما هم يتمشون اذا بـ ( حازم ) يشاركهما إلى ان اصبح الطريق مفتوح امامه لكى يبوح لها عما يكتمه من شعور فعلى الجانب الأخر ( عمر ) و ( شرين ) وقد أخذهم الكلام بينما (حازم) يستهل كلامه بنفس السؤال الساذج الذى قد سأله فى الأتوبيس وهو : ( مريم ) انتى اسمك ايه وضحكا ثانية ولكن الصمت خيم عليهم فترة وعاد الأثنان بالحديث وبنفس السؤال وفى نفس واحد وقد كان السؤال كالأتى : "إيه رأيك فى الحب ؟" !! هكذا خرجت من أفواههم فضحكا الأثنان ضحكة خجل واحمرت وجنة ( مريم )

وقالت : قول انت فأنت أكبر منى سنآ وتفهم وتعى معنى الحب أكثر منى

فأجاب (حازم) اجابة دبلوماسية وقال : الحب أجمل شئ فى الدنيا

فقالت : إنى أعلم هذا المعنى للحب فقد سمعته كثيرآ فى أفلامنا القديمة ولكن أريد أن أعرف الحب من وجهة نظرك أنت

فقال (حازم) : الحب من وجهة نظرى الحب من وجهة نظرى الحب من وجهة نظرى وقد كررها كثيرآ إلى أن قاطعته (مريم) وهى ضاحكة : أيوة أيوة أيوة فقاطعها وقال هقول خلاص هقول

وقال : تعرفى انتى لما يكون فى شخص بالنسبة ليكى كل حاجه تتمنى انك تكونى معاه طول الوقت تشوفيه وتكلميه وتحسيه لما يكون مش معاكى كمان يشغل معظم بل كل وقتك وتفكيرك كمان قلبك دايمآ تكون دقاته على نغمة اسمه ممكن كمان تضحى بنفسك عشانه واحساسك من ناحيته يكون احساس مليان حب ودفء مشاعر

ثم تنهد وقال : انتى روحتى فين انتى مش معايا ولا ايه

فقالت : أبدآ انا معاك والله بس كلامك هو اللى خدنى وخلانى سرحت فقال ( حازم ) وقلبه ينبض فرحآ : كلامى عجبك قالتله : ايوة ’ قالها ليه قالت مش عارفه فقال أأقولك أنا ليه ؟ فقالت وهى فى حالة خوف لدرجة يمكنك سماع دقات قلبها : قالت : ليه يعنى فقال لها : عشان الكلام اللى بيخرج من القلب يذهب الى القلب مباشرة وكأنها لم تسمع شيئآ ولم تبدى أى رد فعل سوى سكوتها فقال لها ( مريم ) الكلام اللى انا قولته دة مجرد احساسى من نحيتك فإزدادت خجلآ أكثر مما كانت فيه وأحمر وجهها إلى أن أصبح لونه أحمر فقال ( حازم ) لا اريدك أن تعطينى ردآ الآن خذى ما يكفيكى من الوقت فى التفكير وانتهى بهم الكلام وفى حينها وعلى الجانب الأخر رأت اختها مبتسمة والفرحة تملأ عيناها فإذا بها تهمس فى اذن ( مريم ) وبينما يسأل ( حازم ) (عمر ) ويقول له : هو فيه ايه ؟ فأخذه ( عمر ) وقال له انا بحب ( شرين ) ونويت أرتبط بيها ففهم ( حازم ) تلك الفرحة التى على وجه ( شرين ) وما تهمسه ايضآ فى اذن أختها ( مريم ) وفى غصون بضع ثوانى انتشر الخبر فى أرجاء المكان كله وبين ألأصدقاء بين مهنأ ومبارك ولكن ( عمر ) لم ينسى أن يسأل ( حازم ) فيما فعل مع ( مريم ) وماذا قال لها وماذا قالت له فقال ( حازم ) إنى عرضت عليها الأمر وصارحتها بحقيقة مشاعرى تجاهها وأعطيتها فرصة للتفكير حتى لا تندم على اختيار متسرع ولكننى قلق جدآ فقد تعلقت بها كثيرآ وحاسس انها لو ما وافقتش ممكن يحصلى حاجه فقال له ( عمر ) تعرف انها لو كانت هترفضك او لم تشعر تجاهك على الأقل بقبول كانت اساسآ ما اتكلمتش معاك وانا شايف انها بتحمل لك مشاعر طيبة ويكفى أنك الوحيد الذى تكلمت معها ومشيت معاها على البحر وذلك رغم انطواءها وخجلها فارتاح ( حازم ) بعض الشئ واذا به يسأل ( عمر ) وماذا عنك انك لم تخبرنى بموضوعك هذا من قبل فقال ( عمر ) لا اعلم ولكن كان فى احساس من ناحيتها الى ولما حسيت بدة ابتدى احساسى من ناحيتها يزيد بس كنت محتاج أتأكد وأتأكدت النهاردة ثم سكت قليلآ ونظر الى البحر وطبيعته وموجه العالى وقال : وماذا نفعل مع كيوبيد لاحب حينما يلقى بسهامه فى قلوبنا فهل من مفر فضحكا واذا بالأصدقاء ينادون من سيلعب لعبة الصراحه وكانت اللعبة قد اعدت من قبل ( منى ) صديقة ( شرين ) وذلك لمعرفة كيف حدث هذا الأرتباط المفاجئ بين ( عمر ) و ( شرين ) وبالفعل اجتمعوا جميعآ وأصرت ( منى ) ان تلعب معهم أختها ( مريم ) رغم رفضها إلا أنها وافقت لأنها رأت ( حازم ) سيلعب معهم وتدور الزجاجه وتبدأ بسؤال من ( منى ) الى ( حازم ) وقد انتابه شعور بالخوف حتى لا يسأله أحد عن شئ بأمر ( مريم ) أما ( مريم ) فانتبهت لهذا السؤال كما لو كان لها فسألته ( شرين ) هل كنت تعلم أن ( عمر ) كان يحب ( شرين ) فأجاب وقد أخذ نفسه لا خالص لم اعرف وتدور الزجاجه واذا بسؤال من ( عمر ) فى مواجهة ( مريم )

[color=pink]والى اللقاء
مع الحلقة الثالثة

تحياتى لكم

قصة الحب الهادف واقعية بحته انشاء اله تعجبكم F70f558e34

[color:67f4=#4040ff:67f4]Mahmoud Barakat

ABC

[color:67f4=#ff8c00:67f4]مستني الرود من الكل سلالالام

[/size]

يا رب القصة تعجبكم و مستني ردود فعلكم

قصه واقعية مقتبصه عن حيااتنا

جميله جدا

القصه حلوه

بس رأيي انا انو مايصير واحد عمره24 يحب وحده عمرها 15 يعني حرااااام هي صغيره عليه هذه اولا

ثانيا سالفة انو مالقى وحده بسنه وخوفو ان كل البنات اللي في سنه جربو علاقات ثانيه مو راكبه راسي لانو الشباب يبغى يجرب عشرين بنت وبالنهايه اللي يبغى يرتبط معها او يتزوجها يبغاها ولامره حبت قبله هذا ظلم ثاني يعني حلال عليه وحرام علينا

مو انتو معي بنات؟؟؟؟؟

بس المهم ان القصه حلوه يعطيك العافيه

وانا خلاص مو قادره اتحمل انتظر الحلقه الثالثه

اولا ده تفكير بطل القصه يعني خارج نطاق الخدمه مش بيدي انا اسف و انا هكتب دلواقتي حالا الحلقه التالته

الحلقة الثالثة :

ويأتى السؤال فى مواجهة ( مريم ) ويسألها ( عمر ) قائلآ : ما هى مواصفات فتى أحلامك ؟! فترد دون تفكير وذلك قناعة منها فقول : انا ليس لى مواصفات خاصة أنا اللى يهمنى انه يكون بيحبنى فتبسم ( حازم ) فى خفاء فرحآ بعض الشئ بما قالته ( مريم ) وتدور اللعبة فتشير بسؤال نت ( منى ) الى ( حازم ) فتقول له : ( حازم ) انت ليه لحد الوقتى لم يسبق لك اى تجربة عاطفية ؟! وما تقولش ما فيش البنت المناسبة ! فيقول ( حازم ) مش الفكرة واللهبس انا محتاج بنت بمواصفات خاصة يعنى ما يكنش سبق ليها اى تجربة كمان تكون صغيرة فى السن وتون مدينه وأخلاق وخجوله فتقاصعه ( منى ) قائلة : ما تقول كمان اسمها مريم واخت ( شرين ) ... فتنهض ( مريم ) وكأن شئ قد أفزعها ولكن ( منى ) لم تسكت فتضيف وقول وانا اقول انت سايب الشلة كلها وماشى ع البحر معاها ليه فينظر ( حازم ) اليها نظرة استحقار ويقول لها ايه اللى انتى بتقوليه دة انتى ما بتفهميش والله ويقوم راكضآ وراء ( مريم ) محاولآ تهدئتها أما ( شرين ) و ( عمر ) استمرا فى توبيخ ( منى ) قائلين لها انتى ما عندكيش دم والله دى صغيرة لا تفهم تهرجيجك ولا تتحمل ما قولتيه فترد ( منى ) انا بهرج والله واذا بـ ( حازم ) يقول لـ ( مريم ) ايه اللى قومك دى بتهرج معاكى فينظر فى وجهها فيجد الدموع تملأ عيناها وهى تبكى بكاء صامت فلديها من الكبرياء ما يجبرها أن تخفى دموعها أمام الناس وألأصدقاء فيقترب منها ويقول لها : عشان خاطرى لا تبكى انا مش هستحمل أوفك كدة وما أعملش حاجه عارفة لو فضلتى كدة انا ممكن اعمل مشكلة مع ( منى ) فتخاف ( مريم ) وتمسح بعض قطرات الماء التى قد خرجت من عينيها وتقول : لا بلاش فيقول لها : طيب ايه اللى يرضيكى فتقول لا شئ فيقول لها : انا اسف طيب انى اديت الفرصة ان حد يتكلم عليكى فتقول له انت بتتاسف ليه وانت عملت حاجه غلط ولو فى حد هيعتذر يبقى انا عشان انا اللى عكرت عليكم يومكم فيقول ( حازم ) : أبدآ والله اليوم دة من اجمل و اسعد ايام حياتى وفايه ان انتى معايا فيه ولو المفروض حد يعتذر تبقى ( منى ) عايزاه تتأسفلك ممكن أخليها تتأسفلك الوقتى فتقول له : لا ما فيش لزوم مش عايزين نكبر الموضوع فيقول لها ما شاء الله على عقلك الكبير انتى طلع عقلك اكبر منها فتقول له : انت بتتريق ولا ايه فيضحكا فيقول لها لا والله انا بكلم جد فينضم لهم الأصدقاء على صوت الضحك قائلين خلاص يا ( مريم ) حقك علينا احنا و( منى ) كمان جاية تتأسفلك فتقول ( مريم ) فى تواضع : تتأسٍف ليه يا جماعه ما حصلش حاجه انا اللى كنت مضايقة شوية وانا اللى اسفه على الموقف دة فتقول ( منى ) انا لم اقصد خالص والله يا ( مريم ) وانا اسفه فتقول لها يا (مريم) حصل خير

وهدأ المكان واذا بالغروب يخيم على ارجاء المكان فيستعدوا للرحيل ومغادرة الشاطئ وبالفعل صعدوا الأتوبيس كلاُ عائدآ الى دياره هدأ الأتوبيس تمامآ وقد غلب النوم على معظم راكبيه وبينما تجلس ( شرين ) بجانب ( عمر ) و تجلس ( مريم) بجوار ( منى ) أما (حازم ) جلس بمفرده فى مقدمة الأتوبيس ولكن بين كل هؤلاء بين النائم والمستريح تجد أن (مريم ) ذهبت الى دنيا الخيال فى ملكوت لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وكذلك (حازم ) كلآ منهم أخذه الخيال والتفكير وبينما ترى كلاهما ينظران من نافذة الأتوبيس نحو الصحراء الواسعه شمالآ ويمينآ يتأملان فى هذا الهدوء طبيعة الله سبحانه وتعالى

فـ ( مريم ) ترى فى هذ الصحراء الفارس الذى يأتى اليها ويخطفها على حصانه الأبيض ويطير بها إلى دنيا الرومانسية

أما ( حازم ) فينظر الى هذه الصحراء الجرداء المترامية الأطراف والحدود ويتمنى لو أنهم وحدهم فى تلك الصحراء هو وهى فقط لا غيرهم يسكان كوخ او خيمة أو حتى كهفآ يأكلان من الطبيعة وكذلك يشربون منها وكل هذا فى مناخ ملئ بالرومانسية والعشق المتيم فيحميها من الشمس المحرقة فيكون شمسيتها فيظلها يدفئها من برودة الليل القارص فيكون معطفآ ترتديه يحلم بصنع المستحيل كل هذا ارضاء لحبيبته

وتتسرب الخيالات خيالآ يليه حلمآ ..... إلى أن وصل الجميع الى جامعة القاهرة فيقوم الأصدقاء بتوديع بعضهم البعض دون أى صعوبة أو معاناة فالكل يعلم أن اليوم التالى أ, الذى يليه سيرون بعضهم ولكن ماذا وقد حان وقت الفراق بين ( مريم ) و ( حازم ) وقت من صنع القدر ماذا يفعل اسينظم رحلة كل يوم كل اسبوع وحينما هو يفكر وعلى الجانب الأخر صديقه ( عمر ) يودع حبيبته ( شرين ) وتتوسطهم بقليل ( مريم فاستغل حازم الموقف واقترب منهم وقال من باب العابه : طيب ( عمر ) و ( شرين ) بيقولوا كلمتين حب انتى واقفه ليه ويساعده ( عمر ) علمآ منه بالموقف فيقول : مش عارف انا والله انا فعلآ عايز اقولها كلمة سر فيقول ( حازم ) خلاص تعالى يا ( مريم ) أقولك انا كمان حاجه سر فيبتعدا قليلآ فيعود مرة اخرى الى طبيعته الجادة ويقول لها هتوحشينى ومش عارف هعمل ايه وانتى مش معايا فيجدها صامته فيعتقد انها تضايقت من كلامه فيسرع فى الأعتذار قائلآ : انا اسف ان انا تماديت معاكى فى الكلام بس دى حقيقة مشاعرى والله ولا يسطتيع احد أن يكتمها فتاطعه قائلة ومين قاللك انى اضيقت بالعكس فيفرح ( حازم ) ويقول : يعنى ايه ؟! أفهم من كدة ايه ؟! فتهمهم وتهمهم وتهز رأسها معبرة بالموافق فيطير فرحآ ويهلل : انا اسعد انسان فى العالم انهاردة انا مش مصدق نفسى واذا به يمسك يديها ويتحرك حركات تبدو بهلوانية بعض الشئ وقد بدا للجميع هذا المشهد وكأنه من عالم اخر ينظرون اليه نظرة استغراب وهى قد احتواها الخجل وحينما شدت يداها التى قد امسك بها مسكة قوية نظر ( حازم ) الى الجميع فرآهم يتابعون المشهد كما لو كان عرض سينمائى لمشهد من فيلم رومانسى فيتلعثم فى القول والفعل فينادى على ( عمر ) قائلآ يلا يا ( عمر ) احنا اتأخرنا أوى فيضحك الجميع ضحكآ هستريآ وعندما اقترب من ( عمر ) قال له ( عمر ) فى ايه ؟ اللى انت عملته دة ؟ قاله مش عارف ! شئ لا ارادى يا ( عمر ) غصب عنى والله وتقول ( شرين ) هو ايه اللى حصل يا ( مريم ) فلم ترد عليها ولكن ( حازم ) اراد ان يخرج بالموقف الى بر الأمان فقال : يا ( شرين ) انا بحب اختك ( مريم ) وعرضت عليها الأرتباط فوافقت فيها حاجة دى فنظرت ( شرين ) الى ( مريم ) وقالت لها : صحيح الكلام اللى بيقوله دة يا ( مريم ) فترد ..............................

والى اللقاء مع الحلقة الرابعة

تحياتى لكم

Mahmoud Barakat

ثانكس على القصص الجامده دي بجد رووووووووعه وفعلا واقعيه

بس برده صح كلام wooowلما قالت ان الشاب بيجرب ميت مرة
وعايز البنت من غير تجارب وتبقى اخلاقها وحشه لوي لو كان لها تجارب
قبله حتى لو تافهه وبيفضل يعايرها بيها طول العمر
طـــــــــــــــب ليـــــــــــــــه؟؟

هستنى الرابعه وميرسي بجد على مجهودك

تحياتي عهود

و الله يا ملاك الحب هو ده الطب الشرقي و منقدرش نعيش من غيره و لا انتي ايه رايك و انا كما قولت قبل كده ده تفكير بطل القصه

ولان انا ذو قلب طيب كتبتلكم الحلقة الرابعة الكش يتمر بس

[color:fdfc=lime:fdfc] الحلقة الرابعة

[color:fdfc=#00ff00:fdfc][color:fdfc=black:fdfc][

قصة الحب الهادف واقعية بحته انشاء اله تعجبكم Afdf0740dd

[/size]
وحينما وجهت ( شرين ) بالسؤال إلى ( مريم ) عن حقيقة ما قاله ( حازم ) فسكتت فكررت ( شرين ) سؤالها فقررت ( مريم ) أن تخلع عباءة الخجل ولو لتلك اللحظة فقط فردت وقالت : أيوة وانا كمان بحبه فإندهش كل من سمع مما قالته حتى ( حازم ) نفسه لم يكن ليتوقع هذا الرد فتنفس الصعداء وقال : لـ ( شرين ) صدقينى والله ( مريم ) أغلى انسانه عندى فى الكون كمان انتى عارفانى كويس ولو شايفه ان انا ما استاهلش اختك قوليها وانا مش هزعل فتقول ( شرين ) مش الفكرة بس الموضوع كان مفجأة بالنسبه ليا أنا شخصيآ فتأخر عليهم الوقت فاضطروا جميعآ الى مغادرة المكان وتوديع بعضهم البعض أملين فى اللقاء مرة اخرى فقد أخذ ( حازم ) من ( شرين ) بأن تأتى بـ ( مريم ) الى الجامعة وبالفعل غادروا المكان قاصدين البيت للنوم والأسترخاء فاليوم كان ملئ بالشقاء والأرهاق ولكن رغم كل هذا الا ان ( مريم ) وهى مستريحة على سريرها ظلت تسأل ( شرين ) عن ما تعرفه عن ( حازم ) فتجيبها بإختصار شديد ظلت تسأل وتسأل إلى ان قالت لها ( شرين ) أنا عايزة أنام نتكلم بعدين يا ( مريم ) ولكنها لم تتوقف مع نفسها فى الكلام وقامت وأعدت الأغانى الرومانسية الهادئة وبينما هى تسمع فعلى الجانب الأخر ( حازم ) يسترخى على سريره أيضآ ويفكر فيها ولكنه وحيد بحجرته فليس له أخ ولكن له 3 أخوات بنات ظلوا يسألونه عن يومه وماذا أحضر لهم من الرحلة فهم ليس باعقل الكافى لذى يستوعب ما حدث لهم فأكبرهم لم تتعدى العشر سنوات فظل يفكر فيها على الأنغام الرومانسية فكلاهما ذهبا بالفلك فى فضاء الخيال الواسع هيمان وعشق وكلاهما قد اشتاقا لبعضهم البعض رغم ان وداعهم لم يمر عليه سوى ساعات قليلة فيحلما باللقاء الثانى لهم يحلم ( حازم ) أن يمسك بيدها ويحتضنها ويبوح بما أخفاه من احساس بالحب والرومانسية طيلة هذه الفترة فهو لم يمر بمثل هذه التجربة من قبل بل ظل دون اى حب او مقابلات رومانسية الى ان قابلها فيعيش لحظات جديدة عليه ويتمنى لو كان يستطيع أن يذهب الى بيتها ويقف تحت شرفتها ويناديها حتى تخرج له ويطلب منها أن تتذكره ولا تنساه وأن تحلم به كما يحلم بها وأن تتخيله كما هو يتخيلها دائمآ يتمنى لو أنها أمامه فيترك يده تحتضت يداها وينظر بعيناه نظرة ابدية فيتوه فى عالم العشق كل هذه أحلام يقظه يعيشها ( حازم ) أما هيا فرغم صغر سنها وعدم استيعابها لما يحدث بالقدر الكافى إلا أنها وكما نعلم فطرة نعم فطرة الحب فالطفل يولد ولديه الفطرة فى الحب بل العشق أحيانآ ولا مجال للحديث عن الفطرة فى الحب لأنها بالفعل كانت تعى معناه وتعى ما تفعل فتفكر كما لو كانت انسانه ناضجة فى التفكير ولكن نضجها الحقيقى يكمن فى قلبها الذى كان يتلهف لمثل هذا الحب لأنها بطبيعتها أمرأة والمرأة تتمنى لو أنها تَحب فما بالك بإنسان يعشقها فترى أنه هذا الشخص الذى قد أخذها الى عالم الرومانسية الحقيقى الى دنيا العشق الى الخيال الواقعى وأنها هائمة بين يديه تتمنى لو يدوم مثل هذا الهيام الى الأبد ظلا الأثنان ما بين العشق والخيال إلى أن دقت الشمس نوم ( مريم ) فإذا بها تقوم على صوت المنبه فيذكرها أولآ بيومها السابق ثم تتذكر مدرستها وبالفعل تقوم وتستعد الى الذهاب فترتدى ثيابها الأزرق وكأنه فستان زفاف أبيض اللون فأصبحت تعشق كل ما حولها كل شئ فهى تستعجل من أمرها حتى تلتقى بصديقة عمرها ( هبة ) كى تحكى لها عن يومها الذى تراه بأنه من أسعد أيامها ومن من البنات يكره مثل هذا اليوم فسعادة أىبنت تكمن فى مثل هذا اليوم وما إن وصلت إلى مدرستها فسألت عن ( هبة ) واذا بها تراها من بعيد فتجرى اليها وتحتضنها وتقول لها : وحشتينى موووووووووووت فتقول لها وانتى كمان والله وحشتينى اوى رغم انك ما غيبتيش غير يوم واحد فتقول ( مريم ) هو كان يوم بعقل فتقول لها ( هبه ) طب احكيلى بقى عملتى ايه انبارح فتقول لها ( مريم ) دة كان حتة يوم فتقول ( هبة ) طيب احكى انا كلى أذان صاغية فتقول ( مريم ) أأقول ايه ولا ايه فتجدها تعيش حالة من الهيام وهى ليست بعادتها أن تتحدث معها هكذا فتقول لها : لأ واحدة واحدة واحكيلى فروت لها ( مريم ) عن كل ما حدث دون أن تنسى شئ وكيف تنسى وهيا تراه يمر أمام عينها حدث بحدث كلمة بكلمة ولم ولن تنساه طوال عمرها وانتهى بهم اليوم الدراسى ويعود الجميع الى بيته ولكن ( مريم ) كان عندها درس ولكن المدرس قد أعتذر عنه ففكرت أن تذهب الى الجامعه كى تراه وقد شجعتها صديقتها ( هبة ) وبالفعل أتصلت بإختها كى تقول لها أنها سوف تأتى وذهبت ولكنها كانت مترددة فهى ترتدى زيها المدرسى ولكن ( هبة ) قالت لها : خليه يشوفك بلبس المدرسة انتى كدة زى القمر فتذهب الى الجامعه وتلتقى باختها وأصدقائها ولكن حازم لم يأت بعد فهو كعادته يصحوا من النوم متأخرآ ولكن ( عمر ) قد اتصل به وأخبره أن ( مريم ) بالجامعه فيهرول ويتعجل حتى يكون بالجامعه فى أسرع وقت ممكن ولكن عند وصول ( مريم ) لم تعرف سوى ( منى ) من بين أصدقاء أختها ( شرين ) التى تجلس مع ( عمر ) فجلست مع ( منى ) فدار بينهم حديث فقالت ( منى ) عامله ايه يا ( مريم ) فى الدراسه والمذاكرة والمدرسة فتقول ( مريم ) :الحمد لله فقالت ( منى ) ممكن أسألك سؤال يا ( مريم ) فتقول تفضلى مش ممكن ليه يعنى فتقول لها ( منى ) انتى فعلآ بتحبى ( حازم ) فتخجل ( مريم ) من السؤال فتقول لها ( منى ) السكوت علامة الرضا مش كدة فتهز رأسها بالأيجاب فتقول لها ( منى ) طيب انتى ما سألتيش نفسك اشمعنى انتى اللى اختارك مع ان الفرق اللى بينكم حوالى عشر سنين والتفكير غير التفكير وكدة يعنى فتتعجب ( مريم ) مما تقوله ( منى ) وتقول لها انتى عايزة تقولى يا ( منى ) فترد عليها وهى تتلعثم بالكلام انا مش عايزة اقول حاجه لتكونى فاكرة انى بوقع بينكم ولا حاجه وانا بصراحه عايزة مصلحتك فتقول لها ( مريم ) طيب اتكلمى فتقول لها انا شايفه ان انتى لسه صغيرة ومش هتفهمى اوى كل حاجه بتحصل حواليكى فتقول لها ( مريم ) وقد استاءت من الكلام : يا ريت تدخلىفى الموضوع على طول فتقول ( منى ) انا شايفه إن حازم بيعتبرك نزوة وبصراحة كدة انتى بالنسبة له مجرد تجربة عشان هو كان نفسه يعيش تجربة من زمان ومش عارف فقال يبقى أضحك على واحدة صغيرة مش فاهمة اوى ولو فعلآ زى ما بيقول انه بيحبك بالرغم انه ما شافكيش غير مرة واحدة ومن سنه طيب كان فين الفترة دى كلها ما سألتيش نفسك واذا بالدموع تحتوع عين ( مريم ) ولكن ( منى ) لم تكتفى بما قالته بل قالت لها : حازم يا ( مريم ) لا يحبك فتنهار ( مريم ) من البكاء ولأول مرة تبكى مثل هذا البكاء أمام أحد ولكن نفسها العزيزة غلبت كبريائها واذا بـ ( منى ) تقول لها : ( حازم ) وصل امسحى دموعك وكأنى ما قولتش حاجه عشان ما يزعلش منى وتكبرى الموضوع فتقول لها ( مريم ) انا ماشية مش لازم افضل هنا فتقول لها ( منى ) لو مشيتى هيفهم ان كان فى حاجه استنى شوية وابقى امشى وبعد أن ألقى ( حازم ) بالسلام على أصدقائه وبسؤاله عن ( مريم ) قال له ( عمر ) مع ( منى ) فيذهب لهما ويلقى عليهم السلام وينظر لى ( مريم ) ويقول لها إيه المفجأة الحلوة دى اليوم يوم تاريخى فى الجامعه واذا بـ ( منى ) تقول أسيبكم بقى يا جماعه عشان تاخدوا راحتكم ويقول ( حازم ) ماشى يا ( منى ) نخدمك يوم فرحك كدة ان شاء الله ويعود لـ ( مريم ) فيقول : بجد مفجأة جميلة جدآ وبعدين مش كنتى تقولى انك جاية فيجدها لا ترد عليه بأى شئ وكأنه يتحدث مع نفسه فيكمل كلامه ويقول انا لو اعرف انك جاية كنت فرشت الجامعه كلها ورد وفجأة تقول ( مريم ) انا ماشية فيتعجب ويقول : نعم انتى بتقولى ايه فتكررها ازاى يعنى انا لسه جاى وما لحقتش أقعد معاكى انتى مالك شكلك متغير كدة ليه وما ان انتهى من الكلمة فوجدها تبكى بكاء ودموعها كالسيل الجارف فيقول مالك فى حد زعلك ولا ايه ويكرر سؤاله فلا تجيبه بشئ فتقول انا ماشية واذا بها تذهب الى اختها ( شرين ) وتقول لها انا ماشية انتى هتقعدى ولا جايه معايا ؟ فيتعجب الجميع ولسان حالهم يقول وكيف تمشى وما أتت من أجله قد حضر من ثوانى لا بد من ان هناك سر لا يعلمه أحد فيسألها الجميع مالك يا ( مريم ) فتقول ما فيش يا جماعه انا عايوة أمشى فيسألها ( عمر ) هو ( حازم ) لحق يزعلك فى حاجه واذا بها تبكى وتهرول الى خارج الجامعه وتلحق بها اختها ( شرين ) وتسألها استنى يا ( مريم ) فى ايه اللى حصل طيب ولكن بكائها غلب على كلامها وحازم قد ألحق بهم فتقول له ( شرين ) خليك انت يا ( حازم ) انا هعرف فى ايه وأقولك ويركبا فيرحلا من الجامعه قاصدين البيت أما ( عمر ) فبدأ يفكر فى الأمر ونظر الى جميع الموجودين فيجد ( منى ) وعلى وجهها علامات الفرح ولكن تريد أن تدرايها بعض الشئ فيعلم ( عمر ) أ، ما حدث وراءه ( منى ) وعن عودة ( حازم ) الى ( عمر ) فيجد صوته مرتفع ويتتحدث مع ( منى ) وهو يقول لها : يعنى انتى السبب يا ( منى ) يعنى انتى السبب .....................

والى اللقاء مع الحلقة الخامسة
تحياتى لكم
[/size]

Mahmoud Barakat

لا خلاص انا ما اقدر انتظر اكثر من كذا

يلا وين الحلقة الخامسه

مرسي على قصة الرومانسية وأنا معجب أوي بالقصة ده

ها حاول يا wooooow اكتب الحلقه الخامسه بي مش النهارده علشان انا تعبان و ورايا مذاكرة بكرة انشاء الله ها حاول

خلاص سامحتك

بس هااااه شد حيلك بالمذاكره بيض وجيهنا

ههههههههههههههههههههههه
وحده ملقوفه tongue

ماشي يا سيتي متشكر جدا ليكي و الله

و علشان خاطر انا ما كتبتش حاجة امبارح انا هكتب حلقتين مش واحدة بس

Last edited by on Thu Sep 27, 2007 1:11 pm; edited 1 time in total

الحلقة الخامسة

وعندما قال ( عمر ) لـ ( منى ) يعنى انتى السبب فى الى حصل دة كله جن جنون ( حازم ) عند سماعه تلك الكلمات فقاطعهما فى الحوار وقال هيا ( مريم ) مشيت بسببك انتى يا ( منى ) فلا تجيبه فيكرر سؤاله اليها فلا تجيبه بل تنظر الى ( عمر ) فيقول لـ( عمر ) هيا مشيت بسببها يا ( عمر ) فيقول له اهدأ يا ( حازم ) فيقول له ( حازم ) مش ههدى غير لما أ‘رف ( مريم ) مشيت بسبب مين فتقول ( منى ) لـ ( عمر) انا عايزاك فى كلمة ممكن يا ( عمر) وتنظر لـ ( حازم ) وتستأذنه فى ( عمر) فيتركهم ويرحل ويذهب الى المكان الذى اعتاد أن يذهب اليه فى تلك الحالات التى يكون فيها متضايق هذا المكان هو سكن خاله ولكنه ليس بالخال العادى ولا السكن العادى فبالنسبة للسكن هو عبارة عن عشه اعلى سطوح منزل بمصر القديمة ولكنه ملئ بالتحف والكتب القيمة مكان اثرى بعض الشئ ويغلب عليه الطابع الكلاسيكى كما يطبع على صاحبه وهو خاله دكتور فى علم النفس والأجتماع ويملك من الشهادات والسيرة الذاتيه ما لم يملكه أحد لديه نياشين وأوسمة وجوائز كادت أن تخفى جدران تلك العشه ولكنه امام كل هذه العلوم رفض العمل فى أكثر من جهة حكومية او اجنبية ! واكتفى بعد مروره سن الستين ان يعيش فى تلك العشة وحيدآ لأن زوجته قد توفت ولديه ولدان وبنت وجميعهم متزوجون فهو يسكن تلك العشة ويمر عليه العديد من الأقارب بالأضافه الى اولادة ومنهم ( حازم ) الذى يعتبره ولده وبينما ( حازم ) فى الطريق الى خاله إلا ان ( منى ) أرادت أن تتحدث مع ( عمر) فقالت له فى بدايه حديثها معه : اوعدنى يا ( عمر) انك ما تجيبش سيرة لحد فى الموضوع اللى انا هكلمك فيه وكمان تساعدنى فيه فيقول ( عمر) أوعدك يا ( منى ) لو فى استطاعتى ان اساعدك هساعدك فتقول له : انا بحب ( حازم ) من زمان ومقدرتش أقوله فينزل الخبر على اذن ( عمر) كالصاعقة ولكنه يتدارك امره ويقول من زمان........... طيب ازاى......... طيب وهو عارف ...؟
طيب انتى ما حاولتيش توصلى احساسك دة ليه .........؟ يعنى تلمحى ليه تحسسيه انك مهتمة بيه ........ فقالت له : كل دة انا عملته وعملت أكتر من كدة كمان انا جه عليا وقت كنت بكلمه كل شوية على التليفون يعنى كنت بصحيه من النوم وأكلمه وهو نازل ولما ينزل كنت بسيب اصحابى كلهم واقعد معاه لحد ما يمشى ولما يروح البيت كنت بكلمه أطمن عليه وقبل ما ينام كنت بكلمه قولى يا ( عمر) فى اتنين اصحاب بيعملو كدة ؟ أو فى واحدة تعمل كدة ما حد غير لما تكون بتحبه ؟ فيقول لها ( عمر) طيب انتى لما لاقتيه مش حاسس بيكى ما راجعتيش نفسك ليه فقالت له : حاولت كتير ومش قادرة ولا عارفه انساه وبكت ودموعها قد نزفت من عينيها كالسيل الجارف ولان قلب ( عمر) لبكائها ولما تقولهبل انه تعاطف معها وأعطاه وعودآ بأنه سيساعدها فقالت له : من غير ما تجيب سيرتى فى الموضوع فقال لها : لا تقلقى انا هتصرف وبالفعل ما ان انتهى بالحديث مع ( منى ) واذا به يتصل بـ(حازم) يجد ه قد أغلق تليفون المحمول فيعلم أنه قد ذهب الى خاله الدكتور ( جاد) وفى حينها قد وصل ( حازم ) بالفعل الى خاله فوجده فجلس معه وأعدله الشاى وخرجا من العشه الى هواء السطح الطلق كى يتحدثون فينظر الدكتور ( جاد ) وكا اعتاد أن يقول له ( حازم ) بـ ( البروفسير ) وقال له ما بك يا (حازم ) التزمك الصمت من ساعة ما جيت فى حاجه مضايقاك فقال له ايوة فى فقال له ايه اللى مضايقك احكيلى وقال له ( حازم ) كل ما حدث من أول الرحلة وحتى خروجه من الجامعه من أقل من ساعه وما ان انتهى واذا بـ( عمر) يلقى عليهم السلام وجلس معهم ووجد ( حازم ) يمسح بدموعه حتى لا يراها فيقول له ( عمر) انتىبتبكى ليه الوقتى هو ايه يعنى اللى حصل فيقاطعه ويقول له قولى انت الأول ( منى ) قالت ايه لـ ( مريم ) عشان تمشى زعلانه بالمنظر دة وقالتلك ايه بعدما انا مشيت فيقول ( عمر) لـ ( حازم ) انتى كنت عارف ان ( منى ) بتحبك وفضلت تلمحلك وتهتم بيك وحاولت توصلك احساسها ومشاعرها وانت ما كطنتش حاسس بيها فقال له : ايوة تقريبآ انا كنت فاهم حاجه زى دى بس انا معتبرها زى اختى ومش قادر اعتبرها غير كدة وانت عارف يا ( عمر) فيرد عليه ويقول : ايوة بس كان لازم توقفها عن اللى هى كانت بتعمله عشانك على الأقل عشان تفضلش واهمة نفسها فيقاطعه ( البروفسير )ويقول كلامك صح يا ( عمر ) ونظر الى حازم وقال له سكوتك عن اللى هيا كانت بتعمله معاك اعتبرته قبول منك بالوضع وموافقه مبدئية منك لحد ما انت تكلمها فى الموضوع وتفاتحها ودة فى حد ذاته غلط انت كدة بردة ظلمتها معاك يا ( حازم ) فيقول ( حازم ) انا .......... انا ظلمتها طيب ازاى وانا عرفتها انى ارتبط بـ (مريم ) فيقول ( البروفسير ) انت كدة ما قطعتش الشك باليقين عشان شخصية زى شخصية ( منى ) بيبقى عندها طول بال وصبر قلما تجده عند حد وانت كان واجب عليك انك تيأسها من الأرتباط بيك من الأول وما كنتش تديها مجال ولا فرصة بس اهو اللى حصل فيقول ( حازم ) حتى بعد ما عرفت انى بحب ( مريم ) قاله ايوة ممكن هيا تكون فاهمه انك بتحاول تخليها تغير عليك مش بعيد يوصل تفكيرها لكدةوعمومآ ما تقلش خلينا نعرف الأول من ( عمر ) هيا قالت ايه لـ ( مريم ) فقال ( عمر ) : يعنى .... قالت ان ( حازم ) معتبرها نزوة مع واحدة سنها صغير ومش فاهمة حاجه وكمان فرق السن اللى بينكم وانها تجربة هتاخد وقتها فتعصب ( حازم ) وقال انا .... وأمسك بكوب الشاى وكسرها فى الأرض ولم يهدأ حتى قال له خاله : سؤال عايزك تجاوبنى عليه انت بتحب ( مريم ) ولا لأ ؟ فيقول : أكيد بحبها فيقول له خاله : طيب أهدأ وما تقلش انا هحللك الموضوع دة ان شاء الله فيقول ( حازم ) ازاى دة الموضوع اتعقد انت ما سمعتش ( منى ) قالتلها ايه ؟! فيقول ( عمر ) استنى طيب يا ( حازم ) لما نفهم خالك عايز يعمل ايه ؟ فيقول ( البروفسير ) : مش انت يا ( عمر ) مرتبط بأختها ( شرين ) وبتثق فيك وفى كلامك قال له (عمر ) ايوة فيقول له ( البروفسير ) طيب انت عليك انك تتصل تقولها ان ( حازم ) ارتبط فتقول لك ارتبط بمين فتقول لها : بصاحبتك ( منى ) فقاطعه ( حازم ) ازاى يعنى يا خالى دى كدة تتأكد انى فعلآ كنت بلعب بيها وبمشاعرها فلا يعيره خاله أى انتباه ويكمل كلامه مع ( عمر ) ويقول له : وأكد عليها كمان انها تقول لـ ( مريم ) فيقول (عمر ) دون أى اسأله ثقة فى عبقرية ( البروفسير ) فى مثل تلك المشاكل العاطفية واذا بـ ( حازم ) يقول : انا عمرى ما هوافق على اللى بيحصل دة فيقول ( البروفسير ) اسكت انت انا عارف انا بعمل ايه وبالفعل يتصل ( عمر ) على التليفون المحمول الخاص بـ ( شرين ) وبعد أن ألقى التحية والسلام وأطمئن عليها وعلى حال اختها وعلم منها بأن ( مريم ) نائمة فى حجرتها فقال لها انا عندى خبر مش كويس فتقول له خير ان شاء الله قول فيقول : أصل بعد ما انتم مشيتم لاقيت حازم ماسك ( منى ) من ايديها ولما سألته قاللى انه ارتبط بيها وما قولتله طيب و ( مريم ) قاللى ما كنش فى موضوع اساسآ وتسمع ( شرين ) هذا الكلام بتعجب وغرابه وما ان حست بأن الدموع فى عينيها على وشك النزول تماسكت وقالت له انا مش صعبان عليا غير ( مريم ) فيقول لها ( عمر ) حاولى توصلى الخبر ليها بشكل ما يأثرش عليها يا أما تخليها تكلمنى وانا أقدر أفهمها بصورة كويسه شوية وانتهى بينهم الحديث ولكن ( شرين ) تعجبت وأخذت تسترجع ذلك اليوم منذ بدايته وحتى نهايته وركزت فيه على تصرفات ( حازم ) تجاه ( مريم ) ................. ولكن ما يجعلها فى حير هى الطريقة التى ستقول بها الى ( مريم ) ذلك الخبر وبالفعل تدق عليها الباب واذا بها نائمة مسترخية ودموعها قد احاطت بكل ما حولها فقررت أ، تخبرها عندما تستيقظ ..........
و مع الحلقة السادسة علشان خاطركم

Last edited by on Thu Sep 27, 2007 1:13 pm; edited 1 time in total

الحلقة السادسة

بعد أن وجدت أختها ( مريم ) نائمة قررت ان تخبرها وتتحدث معا فيما بعد ولكنها ظلت تفكر فى الأمر منذ بداية إلحاح ( حازم ) على حضور ( مريم ) الى الرحلة والى ما انتهى عليه تسترجها لحظة بلحظة لعلها تخرج بأى تفسير لما حدث وبدأت تسأل نفسها كيف يفكر ( حازم ) فى الأول يقولها صراحة انه يحب( مريم ) وفجأة ودن أى مقدمات ولا مبررات وفى نفس الوقت الذى حدثت فيه المشكلة يرتبط بـ ( منى ) وكأن شئ لم يكن واذا كان من البداية يحب ( منى ) فما الذى منعه من أن يرتبط بها أو يقوله لها ولماذا ( مريم ) بالذات ؟! تلك الأسئلة ان وجدت لها الحل المناسب سوف تظهر معالم الموضوع واذا هى تفكر فى الشرفة الخاصة بحجرة ( مريم ) وجدتها تقطع عليها التفكير فتقول لها ( شرين ) هو انا صحيتك من النوم فتقول : لأ فتقول طيب انتى عامله ايه الوقتى مش أحسن فتتنهد وتقول الحمد لله .. بس انا حلمت حلم غريب شوية فتقول لها شرين : خير اللهم اجعله خير فتقول : حلمت ان انا غرقانه فى بحر ما فيش فيه أى شط وفجأ’ة ظهرت سفينة ومركب السفينة عليها ناس كتير اوى وعمالين يضحكوا وانا اقولهم انجدونى انجدونى وهما بردة بيضحكوا واما قربت من المركب لاقيت واحد راح رامى نفسه فى المية وانقذنى وخدنى على أقرب شط ومش عارفه دة معناه ايه فتقول لها ( شرين ) لا تقلقى خير ان شاء الله وسكتت فترة وهامت فى الموضوع كيف تخبرها وكيف تبدأ بالحديث معها الى أن فقالت لها ( مريم ) هو فيه حاجه انتى عايزة تقولى حاجه يا ( شرين ) فتقول : لأ ثم تعود وتقول لها انتى رأيك فى اللى حصل يا ( مريم ) فتقول مش عارفه بس انا حاسه من كلام ( منى ) انى اتخدعت فى ( حازم ) فتقول لها : يعنى انتى شايفه انه كان بيمثل عليكى ومش بيحبك فتقول ( مريم ) مش عارفه انا كمان خايف لا اكون ظلمته معايا فتقول لها : طيب انتى شايفه ان فى مصلحه لـ ( حازم ) انه يلعب بيكى وبمشاعرك فتسكت فتقول لها طيب هنفترض ان ( حازم ) ارتبط بـ ( منى ) هتقولى ايه فتتعجب وتقول استحاله فقالت لها وأرادت أن تتأكد من رد فعلها : هنفترض إن دة حصل هيبقى ايه تخيلك للى حصل فتقول يبقى كان فيه علاقة بينهم قبل ما يتكلم معايا وحاول يخلينى وسيلة بينهم عشان تغير منى لكنها تقاطع نفسها وتقول بس كلام ( منى ) ليا كان واضح انها ...........فتقول لها ( شرين ) انها ايه ؟ فتقول لها ( مريم ) هو فعلآ كان فيه علاقة بينهم فتقول ( شرين ) خااااااااااااااااااااااالص انا من أول ما عرفت ( حازم ) وهو رافض الأرتباط بأى طريقة انما ( منى ) انا اعرفها من زمان وكان ليها أكثر من تجربة ولكنها فشلت فيهم كلهم ولو فيه حاجه ممكنتبقى من نحية ( منى ) مش من ( حازم ) فاتضحت الأمور بعض الشئ فقالت ( مريم ) يبقى كلام ( منى ) الهدف منه انها تبعدنى من قدامه عشان الطريق يبقى فاضى ليها وانا مش هديها الفرصة دى فتقول لها ( شرين ) انا كدة ممكن اقولك على الخبر اللى قاله ( عمر ) فى التليفون وانا مطمنة فتقول لها هو اتصل طيب قالك ايه ؟ فتقول بطريقة ساخرة قال ايه ( حازم ) كان ماسك ايد ( منى ) وأما سأله قاله انه ارتبط بيها فضحكا الأثنان لأن (شرين ) تقمصت دور ( عمر ) فى الكلام وما ان انتها من الضحك الساخر قرروا أن وكما قال لها ( عمر ) لو مش هتقدرى توصلى الخبر لـ ( مريم ) خليها تكلمنى وانا اوصله ليها بطريقة حلوة شوية وأهديها فقد تأكدوا من كلام ( منى ) عبارة عن كيد منها لهذه العلاقة وما قاله (عمر ) هو الذى جعلهم يفكرون بطريقة الخيال الواقعى واذا بها تتصل فيرد عليها ( عمر ) فتقول بعد إلقاء التحية وبعد أن اطمئن عليها قالت : شرين كانت قالت انك عايزنى فى موضوع يعنى مش بالضبط انا بس عايز اقولك انسى اللى حصل وكمان انسى حازم عشان هو ارتبط بـ ( منى ) ويا ريت تتمالكى أعصابك واذا بها تضحك ضحكآ به نوع من السخرية بعض الشئ فيقول ( عمر ) ( للبروفسير ) و ( حازم ) دى بتضحك فيقول ( البروفسير ) يبقى الموضوع انكشف واتحل فيتعجب ( حازم ) ويوقل ازاى انكشف وازاى انحل دى بتضحك فيقول له ( البروفسير) : استنى لحد ما يخلص كلامه وانت تعرف وفى حينها تحدث ( عمر ) اليها وقال لها : انتى بتضحكى ليه ؟ فتقول صال الكلام اللى انت بتقوله من عاشر المستحيلات فيقول لها : ليه يعنى ؟ فتقول له : عشان انا عارفه ان ( حازم ) مش بيحبها وغير كدة انا عارفه انه بيحبنى انا واللى انت بتقول عليها ارتبط بيها دى حاولت توقع بينا وهيا اللى قالت كلام فى حقه ازاى هيرتبط بيها وكمان فى نفس اليوم اللى تحصل فيه المشكلة انا بس كان غايب عنى التفكير من هول اللى سمعته ومن الموقف عشان انا اول مرة يحصلى موقف زى دة ويا ريت توصل لـ ( حازم ) انه ما يزعلشى منى وانا هبقى أكلمة بس لما يفتح تليفونه فيفرح ( عمر ) ويقول لها طيب انا هخليه يفتح التليفون عشان يسمع الكلام دة بنفسه والوقتى ادينى اختك اكلمها فتأخذ من ها التليفون وتقول حبيبى ( عمر ) وحشتنى فيقول لها وانتى أكتر بس قوليلى اي اللى غير ( مريم ) بالشكل دة دى كانت ماشية من الجامعه مش شايفة قدامها فتقول له ما تقلقش لعبتك جابت نتيجه فيقول لها : لعبة لعبة ايه احنا هنهرج قالت له لعبة ارتباط ( منى ) و( حازم ) فيقول اه افتكرت بس ازاى انا عايز اعرف فتقول له بص يا حبيبى لو كنت قولت ان ( حازم ) ارتبط بأى حد تانى غير ( منى ) كنا ممكن نصدق ولو قولت انه ما ارتبطش وان فى سوء تفاهم فى الموضوع كنا بردة مش هنصدق ونفضل على موقفنا انما انك تقول انه ارتبط بـ ( منى ) دة فى حد ذاته خلانا نفكر بعين الأفتراضات يعنى افترضنا حاجا وحاولنا ان احنا نثبتها على الواقع لاقينها غير مطابقة خاااااااااالص للواقع فوصلنا الى نتيجه وهيا ان كل الكلام اللى قالته ( منى ) مجرد تكهنات لفشل الأرتباط اللى بين ( حازم ) و ( منى ) ودة لمصلحه شخصية لا يعلمها إلا الله ومن بعده ( منى ) فقال لها فعلآ كل كلامكم صحيح مية فى المية والحمد لله ان الموضوع انتهى كدة وربنا ييسر الحال ان شاء الله فتقول اللهم امين فيقول لها خدى بالك من نفسك فتقول لها وانت كمان وينتهى الحديث بينهم وعندها ينظر ( عمر ) الى ( البروفسير ) و ( حازم ) ويقول لهم أكيد انتو عرفتوا اللى حصل فيقول له ( حازم ) لالالالالالالالالا احكيلنا اللى حصل بالتفصيل الممل فيقول ما دار من حديث بينهم وما ان انتهى من حديثه فيفرح ( حازم ) ويحتضن ( عمر ) ثم يحتضن ( البروفسير ) وضمه ضمة قوية وقال له انا مش عارف أقولك ايه انت مش بروفسير وبس انت كمان عبقرى زمنك انت مكانك مش هنا انت المفروض تبقى وزير خارجية وما بين تلك الدعابات والضحك سكت ( حازم ) فجأة وقال لـ ( البروفسير ) : فهمنى بقى انت عملت ايه وكنت تقصد ايه من لما قولت كدة الموضوع انكشف واتحل فقال ( البروفسير ) بص الموضوع انكشف يعنى هما عرفوا ان ارتباطك بـ ( منى ) مش حقيقى وكان لعبة وفشنك طيب ما كانوا ممكن يتصلوا يتأكدوا منها فقال استحالة يتصلوا ولو كانوا اتصلوا كانت ( منى ) هتقول ايوة عشان هيا تتمنى دة فقال ( حازم ) طيب وموضوع اتحل فقال له عرفت ازاى فقال : انا عرفت ان ( مريم ) لسه صغيرة وكمان عقلهاعلى قدها ومش ناضج اوى أو على الأقل هيا أصغر عقل بيفكر فينا ولغة التعامل هتكون فوق مستواها العقلى ومش هتفهمها زى ما احنا عايزين نوصلها وما ينفعش بأى حال من الحوال لم نحل معاها مشكلة نخاطبها بعقولنا الكبيرة دى عشان هيا مش هتستوعب غير بعقلية صغيرة وساذجة زيها وبالفعل الكدبة اللى قالها ( عمر ) لأختها كانت ساذجة بما فيه الكفاية يمكن الكدبة كانت أسذج منها كمان وبالفعل هيا كانت أكبر من الكدبة فعرفت تتعامل معاها وتفكر فيها بمستوى أعلى من الكدبة نفسها انما لو فضلت الكدبة اللى قالتها ( منى ) ليها هيا المسيطرة عليها كانت مش هتعرف تتعامل معاها وكمان أختها ( شرين ) ساعدتها عشان كانت على علم كافى بـ ( حازم ) وبـ ( منى ) وما ان انتهى من لاتفسير لما حدث قال له ( عمر) و ( حازم ) بصراحه انت مش بروفسير انت داهية وقال ( عمر ) لـ ( حازم ) افتح بقى تليفونك عشان تكلمها وبالفعل فتح التليفون واتصل بها ..........................

[/size]

والى اللقاء مع الحلقة السابعة
تحياتى لكم

Mahmoud Barakat

مش هكتب الحلقة السابعه الا اما شوف الردود الكتير و رايكم بصراحة في القصة دي

صراااحه القصه روعه وانا خلاص ما اقدر انتظر الحلقة السابعة

مشكور صراحه على مجهودك يعطيك العافيه

طبعآ انا بعتذر الأول عن التأخير عن باقى الحلقات بس فعلآ ما كنش فى وقت الفترة اللى فاتت انى اكتب حاجه وما كنش فى دماغ انى اكتب كمان

الحلقة : السابعة

بعد ان انتهت المشكلة التى تسببت فيها ( منى ) وتدخل البروفسير لحل تلك المشكلة قرر حازم ان يتصل بها ويكلمها وبالفعل يبدأ حديثه معها ويقول لها : وحشتينى يا ( مريم ) فتقول له وانت كمان وحشتنى فيقول لها انا ليا عتاب صغير ممكن فتقول له اتفضل فيقول لها انا كان نفسى انا اللى افهمك اللى حصل بنفسى وانا اللى اسمع منك واعرف ايه اللى ( منى ) قالته فتقول له انا اسفه يا ( حازم ) واوعدك ان ان شاء الله مش هيتكرر حاجه زى كدة فيقول لها ( حازم ) اعتبرى ما فيش حاجه حصلت واحنا ولاد النهاردة واللى فت مات وصفحة جديدة ومن اول السطر اكتبى عندك بحبك فيبتسما وقد نسى بالفعل ما حدث وكأن شئ لم يكن لدرجة انه نسى من حوله وضعف امامها وقال لها ارجوكى يا ( مريم ) لا تتركينى وتتخلى عنى فأنتى الآن كل شئ بالنسبة لى وانتى حياتى وانتى عمرى ومش هقدر اتخيل حياتى من غيرك هتبقى ازاى وكمان انتى اول واحدة فى حياتى واول حب فيها فتقول له حبيبى انت كمان أثرت فيا اوى وكفاية ان على ايديك عرفت يعنى ايه حب يعنى حنان عرفت كل المعانى الجميلة ومش عايزاك انت تزعل منى على اى حاجه فقول لها انا عمرى ما ازعل منك ابدآ مهما حصل منك عشان انتى النفس اللى بتنفسه ولو زعلت منه اموت فترد وتقول بعد الشر عنك يا حبيبى وينتهى بينهما الحديث على انغام الرومانسية الهادئة ويخلدا الى النوم لملاقاة صباحهما بسعادة وحب وبالفعل وبعد احلام لا تخلو من الخيال الرومانسى والتمنيات الخيالية استيقظا كلاهما وعلى وجههم بسمات مضيئة تحمل معنى الأمال الجديدة لحياتهم الخاصة تنتظر تحقق الأمال والأمنيات حتى ينطبق الخيال على ارض الواقع ذلك حتى سيطرت الرومانسية على كل افعالهم سيطر الهيام على كل ما يقولونه وقدذهبا كلاهما كلآ متجهآ الى مقصده فها ( مريم ) ذهبت الى مدرستها التى اصبحت بالنسبة لها مدرسة الحب كما قال كاظم اصبحت الخضرة القليلة الموجودة بالمدرسة هيا بمثابة الجنه وجدران المدرسة هيا تلك الجدران التى كم تتمنى ان تحيط منزلهم اصبح المكان كله بمثابة قصر تريد ان تسكنه هيا وحبيبها ( حازم ) تقابل اصحابها والهيام يسيطر عليها فى افعالها واقوالها حتى فى ظل وجود المدرسين وفى نفس زمن القاء الحصة عليهم بالشرح تذهب هيا الى ملكوت اخر الى عالم اخر عالم العشق والرومانسية عالم يدعى " دنيا حازم " تختلف كثيرآ من وجهة نظر ( مريم ) فهذه الدنيا وجدت للفرح لا للحزن وجدت للعشق لا للكره وجدت للسعادة لا للشقاء وجدت للمعانى الجميلة كلها خالية من اى كذب خالية من النفاق خالية من تلك الصفات التى كادت تعم على اغلب من يسكن الدنيا العادية وفى ظل هذا الهيام والسرحان الذى أخذها الى " دنيا حازم " وجه اليها مدرس اللغة العربية سؤالآ وذلك عندما لاحظ عدم تركيزها فى الحصة فقال لها : احنا وقفنا فين يا ( مريم ) واذا بها تتهته فى الكلام وقد تلعثمت ولكن سرعان ما لحقت نفسها واعتذرت للأستاذ فقالت انا اسفة يا استاذ سالم انا ما كنتش مركزة معاك فيقول لها واللى مش مخليكى مركزة فتقول له ما فيش فقال لها ممكن تجيلى فى الفسحة فى حجرة المدرسين وتنتهى الحصة والتى تليها الى ان اتت الفسحة فترددت تذهب ام لا ودارت برأسها كل الشكوك ماذا يريد منها الأستاذ سالم وان سالها عن ما كانت تهيم فماذا ستقول له فذهبت دون ان ترتب ما سوف تقوله وتركته للظروف واذا بها تدخل عليه فيناديها تعالى هنا يا (مريم ) اقعدى جنبى فتجلس بجانبه فيسألها ويقول لها : انتى بقى كنتى سرحانه فى ايه فتقول له ما فيش فيقول لها انتى تانى هتقولى ما فيش انا ما ردتش أسألك تانى عشان ما تبقيش محرجه قدام اصحابك وزمايلك فتقول له ما فيش حاجه يا استاذ انا بس كنت ما نمتش كويس انبارح وكنت تعبانه شوية بس مش أكتر ولو فى حاجه غير كدة هقولك فيقول لها عمومآ انتى حرة بس انتى مخبيا عنى حاجه وقت ما تحتاجى تاخدى رأيى فى حاجه انا بردة زى اخوكى الكبير وكأنه يعلم ما يدور برأسها من تفكير فتقول له حاضر يا استاذ واوعدك انها مش هتتكرر تانى ان شاء الله فيقول لها يا ( مريم ) انتى طالبة ممتازة ويا ريت ما تخليش حاجه تأثر عليكى وذاكرى وفكرى اكتر فى دراستك ويلا قومى عشان الحصة هتبدا واذا بها تهرول وتحمد الله انها نجت من الأجابة وذهبت الى فصلها بل وينتهى يومها الدراسى واذا بها تعود الى هيامها وتفكر فى حبيبها ( حازم ) وماذا يفعل الآن وعلى النحو الآخر واذا بـ ( حازم ) يذهب كالعادة الى جامعته متأخرآ وفور وصوله الى الجامعه قابل ( عمر ) واذا به يقول له على فكرة ( منى ) كانت بتسأل عليك وعايزاك فى موضوع مهم فقال له ( حازم ) ما عرفش طيب عايزة ايه ؟ فيقول له ( عمر) ما ردتش تقولى علىاى حاجه فقال له ( حازم ) طيب انت اتكلمت معاهها فى اى حاجه من اللى حصلت فقال له عمر مش اكتر من انى عرفتها انها اتسببت فى مشكلة وفهمتها انها غلطانه وان انت اتضايقت منها جدآ لما عرفت انها قالت الكلام دة عليك فقال له ( حازم ) وهيا قالتلك ايه قال له : قالت عايزاك فى موضوع مهم وبس وقالتلى اول ما تشوف ( حازم ) قوله ان عايزاه فسأله ( حازم ) عن مكانها فقال لها هتلاقيها فى كافتريا الكلية فتوجه ( حازم ) الى الكافتريا ............

والى اللقاء مع الحلقة الثامنه

تحياتى لكم

Mahmoud Barakat

اكيد بتقوله انه تحبو

وحده تحمست مع القصه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الحلقة الثامنه :

توجه ( حازم ) لمقابلة ( منى ) وبينما هو فى طريقه واذا بإتصال بتليفونه المحمول فيجيب : آلو مين معايا فترد عليه وتقول أيوة يا ( حازم ) انا ( مريم ) ازيك عامل ايه ؟ فيقول لها الحمد لله انتى عامله ايه وحشااااانى بس ايه المفجأة الجميلة دى فتقول له : أبدآ لاقيتك واحشنى قولت أما اسمع صوتك فيها حاجه دى فيقول لها بالعكس دة من حسن حظى إنى أوحشك ومن حسن حظى كمان انى اسمع الصوت العذب دة واتمنى انها تتكرروبدأت أشعار عنترة تتغازل فى حبيبته عبلة ولكن سرعان ما ينتهى هذا المشهد الرومانسى فها ( منى ) قد رأت ( حازم ) وهو يتكلم فى التليفون فتقول له انا كنت عايزاك يا ( حازم ) هو (عمر) مش قالك . فيضطر ليقطع حديثه مع ( مريم ) ويقول لـ ( منى ) : هخلص التليفون اللى معايا واجيلك على الكافتريا فتقول له لا انا هستنى هنا فتسمع ( مريم ) ما يقال بينهم قليلآ فتقول لـ (حازم ) انت بتكلم مين فيقول لها دى ( منى ) فترد عليه مسرعة وعايزاك فى ايه مش كفاية اللى عملته فيقول لها صدقينى يا ( مريم ) انا معرفش هيا عايزانى فى ايه وبعدين اول ما اعرف هكلمك واقولك فى ايه ثم يقول وبدعابة وبعدين هو ما فيش ثقة ولا ايه ؟ فتقول له : اذا ما كنتش اثق فيك انت هثق فى مين فيقول لها خلاص كدة قضى الأمر الذى فيه تستفتيان وينهى حديثه معها بجو رومانسى وتوجه هو و(منى ) الى الكافتريا ليعرف منها ماذا تريد منه وبعد ان جلسا نظرت (منى ) اليه نظرة طويلة كادت ان تطول أكثر لولا ان تدخل ( حازم ) وقال لها ( منى) ... انتى مش كنتى عايزانى فى موضوع ايه هو بقى ؟ انا معاكى اهو يلا اتكلمى فتقول له بص يا ( حازم ) بداية كدة انا مش عايزاك تزعل من اللى حصل منى عشان انا لحد الوقتى مش عارفة انا عملت كدة ازاى وثانيآ انا ............ وسكتت فقال لها ( حازم ) انتى ايه اتكلمى فتقول مش عارفه الكلام على لسانى ومش عايز يخرج فيقول لها طيب انا ممكن اعمل ايه يعنى اخرجه من على لسانك فتقول له ساعدنى انت عشان الكلام دة مش سهل يخرج الوقتى مع انه كان الأول سهل انه يخرج بإعتبار انك ما كنتش لسة ارتبط انما الوقتى انت مرتبط فيقول لها وبعدين كملى فتقول له نت فاهم طيب اى حاجه فيقول لها مش فاهم خاااااااااااالص فتقول له يا ( حازم ) انا كنت بحبك وكنت بحاول اوصلك دة وانت ما حستنيش وبينما يسمع (حازم ) هذه الكلمات فيندهش للقول فتتابع حديثها ولكن بخجل لما قالته فتقول ممكن أسألك سؤال يا ( حازم ) فيفيق للقول ويقول لها اتفضلى اسألى . فتقول له انت عمرك حسيت انى بحبك فيقول لها بصراحة انا اتقالى الكلام دة بس مش دى المشكلة فتقول له طيب ايه هيا المشكلة فيقول المشكلة انى عمرى ما حسيت غير انك اختى او صديقة ليا فى الجامعه بس فتقول له يعنى دى كانت مشكلتك انت وما يهمكش مشكلتى انا صح ؟ وبدأ صوتها يعلو فتقول انت انانى يا ( حازم ) وما بتفكرش غير فى نفسك وبس وعندما وجد ( حازم ) ان اسلوب الحوار بدأ يعلو عن المتوقع بدأ يهدأها ويقول لها طيب اهدى يا ( منى ) عشان نعرف نتكلم فتهدأ بعض الشئ فيقول لها انا ممكن اكون انانى زى ما انتى بتقولى فتقول له دة مش ممكن دة اكيد فيقول لها ماشى انا معاكى يا ستى انا انانى بس انا كدة حافظت عليكى وبدل ما اخدعك واضحك عليكى ولا انتى شايفة ايه وبعدين ممكن تقابلى واحد يحبك وتحبيه ويكون احسن منى وبدأ (حازم ) يقنعها بأنه يحبها كأخته وبدأت هيا تقتنع بذلك واختارت ان لا تخسره نهائيآ فقد خسرته كعاشق وحبيب وانتهى بينهم الحديث على هذا الأتفاق ان يكونا اخوة وتركها وذهب لباقى الأصدقاء وجلس معهم باقى اليوم وعندما انتهى بهم اليوم الدراسى ذهب الى خاله ( البروفسير ) ومعه صديقه ( عمر ) وفى الطريق سأله ( عمر ) وقال له هيا ( منى ) كانت عايزاك فى ايه فقال له انت فاكر يا ( عمر ) الموضوع اللى انت كنت كلمتنى فيه ان ( منى ) شكلها بتحبنى وبتلمح كتير ليا وانا عامل نفسى مش واخد بالى قال له ايوة فاكر دة كان قريب اوى الكلام دة فيقول له انهاردة ( منى ) اعترفتلى بالكلام دة وقالتلى انها بتحبنى وكانت بتلمحلى وانا اللى كنت مش واخد بالى فقال له ( عمر ) عشان كدة حاولت توقع بينك وبين ( مريم ) طيب وانت عملت ايه فقال له ( حازم ) اقنعتها ان هيا مجرد اخت ليا وانى عمرى ما فكرت فيها غير كدة فقال له ( عمر ) طيب هيا اقتنعت بالكلام دة فقال له عيب عليك يا ( عمر ) يعنى انت كنت عايزنى اقولها وانا كمان بحبك ولا ايه فقال له لا ما اقصدش والله بس ازاى اقتنعت بالسهوله دى فقال له ومين قالك انها اقتنعت بسهوله دى اتعصبت وصوتها على عليا ولولا انا هديتها وكلمتها بهدوء ما كنش الموضوع خلص فقال له طيب احنا رايحين ليه للبروفسير فقال له أقولك يا سيدى وانا بكلم ( مريم ) فى التليفون عرفت ان ( منى ) عايزانى فى موضوع وعرفت انى هتكلم معاها وقالتلى لازم اعرف اللى حصل وانا عايز رأى البروفسير أقولها ايه وازاى بس فوصلا الى سطح الخال البروفسير وكان يقرا فى أحد الكتب وله طقوسه عندما يمسك كتاب ويقرأه فلا يريد أحدآ ان يقطع عليه قرائته وعنما انتهى من القراءة رحب بهما وقال لهما أكيد فى حاجه مش كدة ؟ فيقول ( عمر ) مش انا والله دة ( حازم ) ويضحكوا ..........

والى اللقاء مع الحلقة القادمة

تحياتى لكم

الظاهر ما في غيري يقرا القصه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

مشكووور

وانتظر الحلقه الجايه

» الخيانة الزوجية حوادث واقعية(بالصور)
» يارب تعجبكم
» صعوبة الحب
» خلقت من اجل الحب
» الحب الاخطر